فصل: باب ومن العلماء الجهابذة النقاد بمكة سفيان بن عيينة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجرح والتعديل (نسخة منقحة)



.باب ما ذكر من معرفه مالك برواة الآثار وناقلتهم:

حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا أبو زياد حماد بن زاذان نا بن مهدي يعني عبد الرحمن قال قال وهيب لمالك بن أنس لم ار أروى عن نافع من عبيد الله بن عمر ان كان حفظ فقال مالك صدقت قال وهيب وقلت لم ار اثبت عن نافع من أيوب فضحك مالك أي كأنه يريد مالك نفسه حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا محمد بن المثني ثنا بشر بن عمر قال نهاني مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى قلت من أجل القدر تنهاني عنه قال ليس في دينه بذاك حدثنا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمه فيما كتب إلى قال سمعت إبراهيم بن عرعره يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول سألت مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى أكان ثقه قال لا ولا ثقه في دينه حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد ثنا على بن زنجه ثنا عبد الله بن مسلمه بن قعنب قال كان مالك يثني على مسلم بن أبي مريم وقال كان لا يكاد يرفع حديثا إلى النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج ثنا بن إدريس قال قلت لمالك بن أنس وذكر المغازي فقلت قال بن إسحاق انا بيطارها فقال قال لك انا بيطارها نحن نفيناه عن المدينة حدثنا عبد الرحمن نا مسلم بن الحجاج النيسابوري حدثني إسحاق بن راهويه نا يحيى بن آدم نا بن إدريس قال كنت عند مالك بن أنس فقال له رجل يا أبا عبد الله اني كنت بالري عند أبي عبيد الله يعني الوزير وثم محمد بن إسحاق فقال بن إسحاق اعرضوا على علم مالك فاني انا بيطاره فقال مالك دجال من الدجاجله يقول اعرضوا على على حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا يحيى بن عبد الله بن بكير أخبرني بن القاسم قال سمعت مالك يقول بقي بن شهاب وماله في الدنيا نظير حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي قال حدثني خالد بن نزار قال سمعت مالكا يقول أول من اسند الحديث بن شهاب حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال قال الجعفي عن بشر بن عمر قال سمعت مالكا يقول كنت إذا سمعت نافعا يحدث عن بن عمر لا أبالي ان لا اسمعه من غيره حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي نا خالد بن نزار قال قال مالك بن أنس ما فعل القاسم بن مبرور قلت توفي قال كنت أحسب انه يكون خلفا من الاوزعي حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت عبد العزيز الأويسي يقول لما خرج إسماعيل بن أبي أويس إلى حسين بن عبد الله بن ضميره وبلغ مالكا هجره أربعين يوما قال أبو محمد هجره لأنه لم يرضاه حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن عبد الرحمن الوهبي نا عمي حدثني مالك بن أنس قال حدثني مخرمه بن بكير وكان رجلا صالحا حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن عبد الرحمن نا أبو زرعه نا عبد العزيز بن عمران المصري نا عبد الحميد بن الوليد عن عبد الرحمن بن القاسم قال سألت مالكا عن بن سمعان فقال كذاب حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أحمد بن صالح يقول سمعت بن وهب يقول ما ذكر مالك بكير بن الأشج الا قال كان من العلماء حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين ثنا يحيى بن عمر يعني بن جريج الرازي حدثني أبو ثابت يعني محمد بن عبيد الله المديني قال حدثني بن وهب عن مالك قال لم يكن عندنا أحد بالمدينة عنده من علم القضاء ما كان عند أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وكان قاضيا ولاه عمر بن عبد العزيز وكتب اليه ان يكتب له العلم من عند عمره بنت عبد الرحمن والقاسم بن محمد فكتبه له ولم يكن على المدينة أنصاري أميرا غير أبي بكر بن حزم وكان قاضيا حدثنا عبد الرحمن نا موسى بن أبي موسى الكوفي الأنصاري نا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن بن عيسى قال كان مالك بن أنس إذا قيل له مغازي من نكتب قال عليكم بمغازي موسى بن عقبه فإنه ثقه حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سألت إسماعيل بن أبي أويس قلت هذا الذي يقول مالك بن أنس حدثني الثقه من هو قال هو مخرمه بن بكير بن الأشج حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد القطان قال رأيت مالك بن أنس في النوم فسألته عن هشام بن عروه فقال اما ما حدث به وهو عندنا فهو أي كأنه يصححه وما حدث به بعدما خرج من عندنا فكأنه يوهنه حدثنا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمه فيما كتب إلى قال سمعت مصعبا الزبيري يقول كان مالك بن أنس يوثق الدراوردي حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني لم يكن بالمد ينه اعلم بمذهب تابعيهم من مالك بن أنس حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين بلغنا عن مالك انه قال عجبا من شعبة هذا الذي ينتقي الرجال وهو يحدث عن عاصم بن عبيد الله حدثنا عبد الرحمن ثنا أحمد بن سلمه النيسابوري نا محمد بن أبان البلخي الوكيعي نا عبد الرزاق قال قال مالك أي رجل معمر لو سلم من خصله قالوا ماهي يا أبا عبد الله قال تفسير القران عن قتادة حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي بمصر قال سمعت بن وهب وذكر اختلاف الأحاديث والروايات فقال لولا أني لقيت مالكا والليث لضللت حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي نا يعني بن المديني قال سمعت يحيى يقول سألت مالك بن أنس عن شعبة مولى بن عباس فقال لم يكن من القراء حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا علي قال سمعت يحيى يقول سألت مالك بن أنس عن أبي جابر البياضي فقال لم يكن برضا حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي قال سمعت يحيى قال سمعتت مالكا أو حدثني ثقه عنه قال لم يسمع سعيد بن المسيب من زيد بن ثابت حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي يعني بن المدني قال سألت يحيى عن محمد بن عمر بن علقمه قال ليس ممن تريد كان يقول اشياخنا أبو سلمه ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال يحيى وسألت مالكا عنه فقال فيه نحوا مما قلت لك حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعني بن المديني قال سمعت سفيان بن عيينة يقول ما كان أشد انتقاد مالك للرجال واعلمه بشأنهم حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن بن عنبسه نا بشر بن عمر الزهراني قال قلت لمالك بن أنس لقي ثور بن زيد بن عباس فقال لا لم يلقه حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال قلت لمالك سمعت من بكير بن عبد الله بن الأشج فقال لا أعلمه حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن بشر قال سألت مالكا عن محمد بن عبد الرحمن الذي يروي عن سعيد بن المسيب فقال ليس بثقه حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال قلت لمالك شعبة الذي روى عنه بن أبي ذئب فقال ليس بثقه حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال وسألت مالكا عن صالح مولى التوءمه فقال ليس بثقه وبإسناده قال سألت مالكا عن أبي الحويرث فقال ليس بثقه حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال وسألته يعني مالكا عن رجل اخرت اسمه فقال هل رأيته في كتبي قلت لا قال لو كان ثقه رأيته في كتبي حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال وسألته يعني مالكا عن حرام بن عثمان فقال ليس بثقه حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال وسألت مالكا عن هؤلاء الخمسه فقال ليسوا بثقه في حديثهم حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أحمد بن صالح يقول قال مالك بن أنس كان أصحاب ربيعه اربعه عبد الرحمن بن عطاء أضاع نفسه وكثير بن فرقد تقدم موته والثالث أخذ في الاغاليط قال أحمد يعني عبد العزيز بن أبي سلمه كان صاحب حجاج وكلام وسكت مالك عن الرابع وهو نفسه قال أحمد ولم يكن بينهم مثل مالك بن أنس حدثنا عبد الرحمن نا أبي أحمد بن خالد الخلال قال سمعت الشافعي يقول سئل مالك بن أنس عن بن شبرمه فقال كان مقاربا وسئل عن عثمان البتي فقال كان مقاربا.

.باب ما ذكر من صلاح مالك بن أنس وعفافه وورعه:

حدثنا عبد الرحمن نا سليمان بن داود القزاز نا أبو داود يعني الطيالسي قال نا الماجشون انه ذكر مالكا فقال والله ما علمناه الا بصلاح وعفاف حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا أبو الطاهر قال سمعت عبد الله بن وهيب يقول كان علم الناس يزيد وكان علم مالك ينقص في كل سنه من حديثه حدثنا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى نا بن وهب عن مالك قال دخلت على أبي جعفر مرارا وكان لا يدخل عليه أحد من الهاشميين وغيرهم الا قبلوا يده فلم أقبل يده قط.

.باب ما ذكر من استحقاق محبى مالك بن أنس السنة:

حدثنا عبد الرحمن نا أبي ومحمد بن مسلم قالا سمعنا أبا زياد حماد بن زاذان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول إذا رأيت حجازيا يحب مالك بن أنس فهو صاحب سنه وفي حديث محمد بن مسلم إذا رأيت المديني يحب مالكا.

.باب ما ذكر من جلاله مالك بمدينه الرسول وقدمه في العلم:

حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي قال سمعت يزيد بن هارون يقول قال شعبة دخلت المدينة ونافع حي ولمالك حلقه حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين قال سمعت أبا مصعب يقول كانوا يزدحمون على باب مالك فيقتتلون على الباب من الزحام وكنا نكون عند مالك فلا يكلم ذا ذا ولا يلتفت ذا إلى ذا والناس قائلون بروؤسهم هكذا وكانت السلاطين تهابه وهم قائلون مستمعون وكان يقول في مسأله لا أو نعم ولا يقال له من أين قلت ذا حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين قال سمعت أبا مصعب يقول رأيت معنا يعني بن عيسى القزاز جالسا على العتبه وما ينطق مالك بشيء الا كتبه حدثنا عبد الرحمن نا صالح قال نا علي قال قلت لسفيان رأيت مالكا وهو يفتى قال نعم رأيته جاء إلى الزهرى سنه ثلاث وعشرين واحسب ما بلغ ثلاثين قال على فحسبنا سن مالك تلك الساعه فقلت لسفيان كان بن ثمان وعشرين قال نعم ولكنه قد كان جالس نافعا قبل ذلك.

.باب ما ذكر من عقل مالك من أنس وأدبه:

حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا أبو الطاهر يعني أحمد بن عمرو بن السرح نا أيوب بن سويد قال حدثنا من نصدق عن ربيعه انه إذا رأى مالكا قال قد جاء العاقل حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا عبد الله بن أحمد بن شبويه نا عمرو بن العباس الرزي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول ما رأيت محدثا أحسن عقلا من مالك بن أنس حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال نا أبو مصعب قال ما سمعت مالكا يقيم الناس قط إنما كان يقول إذا شئتم فارجعوا.

.باب ما ذكر من مقاساه مالك في طلب العلم:

حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن أبي الحواري قال حدثني مروان يعني بن محمد الطاطري عن مالك قال جالست بن هرمز ثلاث عشره كنا نجلس في صحن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم حتى اتخذت سراويل محشوا.

.باب ما ذكر من استقامه مالك بن أنس وحسن طريقته:

حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين قال سمعت محمد بن رمح يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام منذ أربعين سنه فقلت يا رسول الله مالك والليث يختلفان في المسأله فقال النبي صلى الله عليه وسلم مالك مالك مالك ورث جدي يعني إبراهيم صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الرحمن قال قرىء على يونس بن عبد الأعلى ثنا بشر بن بكر قال رأيت في النوم اني دخلت الجنة فرأيت الأوزاعي وسفيان الثوري ولم ار مالك بن أنس فقلت فأين مالك قالوا وأين مالك وأين مالك رفع مالك قال فما زال يقول وأين مالك رفع مالك حتى تسقط قلنسوته.

.باب ما ذكر من كلام مالك بن أنس عند السلطان بالحق:

حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا أبو يوسف محمد بن أحمد بن الحجاج الصيدنانى الرقى نا أبو خليد يعنى عتبة بن حماد القارى الدمشقي عن مالك بن أنس قال قال لي أبو جعفر يعنى عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس يوما على ظهرها أحد اعلم منك قلت بلى قال فسمهم لي قلت لا احفظ أسماءهم قال قد طلبت هذا الشان في زمن بنى أمية فقد عرفته اما أهل العراق فاهل كذب وباطل وزور واما أهل الشام فاهل جهاد وليس عندهم كبير علم واما أهل الحجاز ففيهم بقية علم وأنت عالم الحجاز فلا تردن على أمير المومنين قوله قال مالك ثم قال لي قد أردت ان اجعل هذا العلم علما واحدا فاكتب به إلى امراء الاجناد والى القضاة فيعلمون به فمن خالف ضربت عنقه فقلت له يا أمير المومنين أو غير ذلك قلت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في هذه الأمة وكان يبعث السرايا وكان يخرج فلم يفتح من البلاد كثيرا حتى قبضه الله عز وجل ثم قام أبو بكر رضي الله عنه بعده فلم يفتح من البلاد كثيرا ثم قام عمر رضي الله عنه بعدهما ففتحت البلاد على يديه فلم يجد بدا من ان يبعث أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم معلمين فلم يزل يؤخذ عنهم كابرا عن كابر إلى يومهم هذا فان ذهبت تحولهم مما يعرفون إلى ما لا يعرفون رأوا ذلك كفرا ولكن أقر أهل كل بلدة على ما فيها من العلم وخذ هذا العلم لنفسك فقال لي ما ابعدت القول اكتب هذا العلم لمحمد حدثنا عبد الرحمن نا أبي حدثني عبد المتعال بن صالج من أصحاب مالك قال قيل لمالك بن أنس انك تدخل على السلطان وهم يظلمون ويجورون قال يرحمك الله فأين التكلم بالحق حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان سمعت موسى بن داود قاضى طرسوس يقول سمعت مالك بن أنس يقول قدم علينا أبو جعفر أمير المؤمنين سنة خمسين ومائة فدخلت عليه فقال لي يا مالك كثر شيبك قلت يا أمير المؤمنين من اتت عليه السنون كثر شيبه قال يا مالك مالي أراك تعتمد على قول بن عمر من بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا أمير المؤمنين كان آخر من بقى عندنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتاج الناس فسالوه فتمسكوا بقوله فقال يا مالك عليك بما علمت انه الحق عندك ولا تقولن عليا وابن عباس حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا نصر بن على نا الحسين بن عروة قال لما حج هارون وقدم إلى المدينة بعث إلى مالك بكيس فيه خمسمائة دينار فلما قضى نسكه وانصرف وقدم المدينة بعث اليه ان أمير المؤمنين يحب أن يزامل مالكا إلى مدينة السلام فقال للرسول قل له ان الكيس بخاتمه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون قال فتركه.

.باب ما ذكر من امامة مالك بن أنس في العلم:

حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول كان مالك إماما في الحديث حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول أئمة الناس في زمانهم أربعة فذكر مالكا بالحجاز.

.باب ما ذكر من جلالة مالك عند نظرائه:

حدثنا عبد الرحمن نا سهل بن بحر العسكري ثنا إسحاق المروزي قال كنت عند حماد بن زيد فنعى له مالك بن أنس فقال اتحقق عندكم ذاك قالوا جاءت به كتب التجار فقال اللهم أحسن علينا الخلافة بعده باب ما ذكر من اتباع مالك لاثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزوعه عن فتواه عند ما حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن عبد الرحمن بن اخى بن وهب قال سمعت عمى يقول سمعت مالكا سئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء فقال ليس ذلك على الناس قال فتركته حتى خف الناس فقلت له عندنا في ذلك سنة فقال وما هى قلت حدثنا الليث بن سعد وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن المستورد بن شداد القرشي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه فقال ان هذا الحديث حسن وما سمعت به قط الا الساعة ثم سمعته بعد ذلك يسأل فيامر بتخليل الأصابع.

.باب ومن العلماء الجهابذة النقاد بمكة سفيان بن عيينة:

وهو بن عيينة بن أبي عمران الهلالي مولى لهم أبو محمد كوفى سكن مكة.

.باب ما ذكر من علم سفيان بن عيينة وفقهه:

حدثنا عبد الرحمن ثنا عبد الله بن أحمد بن جنبل فيما كتب إلى قال انا داود بن عمرو قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول كان سفيان بن عيينة من اعلم الناس بحديث الحجاز حدثنا عبد الرحمن نا الربيع بن سليمان المرادي قال سمعت الشافعي يقول لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن خالد الخلال قال سمعت الشافعي يقول سمعت الزنجي مسلم بن خالد يقول انا سمعت هذه الأحاديث من الزهرى بعقل بن عيينة لا بعقلى قال وذاك انى كنت اجلس إلى الزهرى فيقول ما اسم هذا الجبل ما اسم هذا الشعب قال وجاء سفيان فسأله عن هذه الأحاديث فسمعتها بعقله لا بعقلى حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا حرملة بن يحيى أبو حفص التجيبي قال سمعت الشافعي يقول ما رأيت أحدا من الناس فيه من الة العلم ما في سفيان بن عيينة وما رأيت أحدا أكف عن الفتيا منه ما رأيت أحدا أحسن لتفسير الحديث منه حدثنا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري قال قال الشافعي مالك وسفيان قرينان حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل قال قال أبي ما رأيت أحدا كان اعلم بالسنن من سفيان بن عيينة حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي نا موسى بن داود قال سمعت عثمان بن زائدة الرازي وكان رجلا صالحا قال قدمت الكوفة فقلت لسفيان الثوري من ترى ان اسمع منه قال عليك بزائدة بن قدامه وسفيان بن عيينة حدثنا عبد الرحمن نا حجاج بن حمزة نا على بن الحسن بن شقيق نا عبد الله بن المبارك قال سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة فقال ذاك أحد الاحدين يقول ليس له نظير حدثنا عبد الرحمن نا الحسن بن على بن مهران المتوثي قال سمعت على بن بحر بن برى قال سمعت عبد الله بن وهب يقول لا اعلم أحدا اعلم بتفسير القران من سفيان بن عيينة حدثنا عبد الرحمن قال قرى على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول بن عيينة اكبرهم في عمرو بن دينار وارواهم عنه حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني قال سمعت نعيم بن حماد يقول كان بن عيينة من اعلم الناس بالقران وما رأيت أحدا اجمع لمتفرق من بن عيينة حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على بن المديني نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة الزهرى وعمرو بن دينار وقتادة ويحيى بن أبي كثير وأبى إسحاق الهمداني والأعمش ثم صار علم هولاء الستة إلى أصحاب الاصناف ممن صنف فمن أهل الحجاز مالك وابن جريج وسفيان بن عيينة ومحمد بن إسحاق.

.باب ما ذكر من قدم سماع بن عيينة للعلم:

حدثنا عبد الرحمن نا يزيد بن سنان البصري نزيل مصر نا نصر بن على قال أخبرني أبي نا شعبة وذكر سفيان بن عيينة عنده فقال رأيت بن عيينة غلاما معه ألواح طويلة عند عمرو بن دينار وفى اذنه قرط أو قال شنف حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا إبراهيم بن مهدى قال سمعت حماد بن زيد يقول رأيت سفيان بن عيينة عند عمرو بن دينار غلاما له ذؤابة معه ألواح حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على يعنى بن المديني قال سمعت سفيان يقول جالست بن شهاب وانا بن ستة عشرة وثلاثة اشهر حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول جالست عبد الكريم الجزري سنين وكان يقول لأهل بلده انظرو إلى هذا الغلام يسألني وأنتم لا تسالونى حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن أبي طالب نا إسحاق بن إسماعيل ثنا سفيان بن عيينة قال قال لي بن جريج ما نلقى منك عمرو بن دينار غلبت على وسادته حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول حفظت الحديث عن بن عجلان سنة أربع وعشرين يعنى ومائة وكان همام يجالسنا عنده فكنا نحفظ له الحديث.

.باب ما ذكر من معرفة بن عيينة بالعلم وكلامه في رواة العلم وناقليه:

حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي ذؤيب بن عمرو السهمي المديني قال سألت سفيان بن عيينة هل سمعت من صالح مولى التوءمة شيئا قال نعم هكذا وهكذا وهكذا وأشار بيده يعنى يكثره سمعت منه ولعابه يسيل يعنى من الكبر وما علمت أحدا من أصحابنا يحدث عنه لا مالك بن أنس ولا غيره قال عبد الرحمن فقد بان ان بن عيينة منتقد لرواة الآثار فانى لا أعلمه روى عن صالح مولى التوءمة شيئا حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا العباس بن الوليد الخلال نا مروان بن محمد قال ربما سمعت سفيان بن عيينة على جمرة العقبة يقول حدثنا سعيد بن بشير وكان حافظا.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا على بن نصر قال سمعت بن داود يعنى عبد الله بن داود الخريبي يقول قال سفيان الثوري لم يكن في آل بن عمر أفضل من عمر بن محمد بن زيد العسقلاني قال على بن نصر كانوا ستة عمر ومحمد وواقد وأبو بكر وزيد وعاصم حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سألت يحيى بن معين عن حديث شعبة عن عمرو بن دينار والثوري عن عمرو بن دينار وسفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال سفيان بن عيينة أعلمهم بحديث عمرو بن دينار وهو اعلم بعمرو بن دينار من حماد بن زيد حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا محمد بن ميمون الخياط المكى نا سفيان قال حدثنا من لم تر عيناك مثله بن ابجر يعني عبد الملك بن سعيد بن ابجر ثم حدثنا مرة أخرى فقال حدثنا الابران بن ابجر ومطرف.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت سفيان يعنى بن عيينة وقيل له روى زرارة بن اعين عن أبي جعفر كتابا فقال سفيان ما رأى هو أبا جعفر ولكنه كان يتتبع حديثه قال سفيان كانوا ثلاثة اخوة عبد الملك بن اعين وحمران بن اعين وزرارة بن اعين وكانوا شيعة حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا على يعنى بن المديني قال سمعت سفيان يقول كان الوليد بن كثير صدوقا حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول طلب بن أبي خالد يعنى إسماعيل الحديث قبل الأعمش بسنين قيل لسفيان فمنصور طلب الحديث قبل أو الأعمش قال متقاربين حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا على بن المدينى قال سمعت سفيان يقول ذهبت إلى زياد بن علاقة فسألته عن الأحاديث فقال ويحك ما تريد منى ثم قال سفيان لم نلق أحدا لقى مثل مالقى زياد لقى المغيرة بن شعبة ولقى جرير بن عبد الله ولقى أسامة بن شريك ولقى قطبة بن مالك حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال قلت لسفيان كان شرحبيل بن سعد يفتى قال نعم ولم يكن بالمدينة أحد اعلم بالمغازى منه فاحتاج فكأنهم اتهموه حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا على قال سمعت سفيان.
وسئل عن محمد بن إسحاق قيل له لم يرو أهل المدينة عنه فقال سفيان جالست بن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة وما يتهمه أحد من أهل المدينة ولا يقول فيه شيئا قلت لسفيان كان بن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر فقال أخبرني بن إسحاق انها حدثته انها وانه دخل عليها حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا على قال قلت لسفيان بن عيينة بن محمد بن حنين الذي روى عنه عمرو بن دينار صوموا لرؤيته فقال إبراهيم بن عبد الله بن حنين وعبيد بن حنين ومحمد بن حنين من أهل المدينة موالي آل العباس قلت عتاب بن حنين قال لا هذا مكي حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان سئل عن إسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى قال كان أيوب افقههما في الفتيا في البيوع والامور وكنت لإسماعيل بن أمية أطول مجالسة فذكرت ذلك لأبي فقال هما ابنا عم إسماعيل وأيوب بن موسى حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال قلت لسفيان ان ليثا روى عن طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأنكر ذاك سفيان وعجب منه ان يكون جد طلحة لقى النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سألت سفيان عن جعفر بن محمد بن عباد بن جعفر وكان قدم اليمن فحملوا عنه شيئا قلت لسفيان روى معمر عنه أحاديث يحيى بن سعيد فقال سفيان إنما وجد
ذاك كتابا ولم يكن صاحب حديث انا اعرف بهم إنما جمع كتبا فذهب بها حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا على يعنى بن المديني قال سمعت سفيان وسئل عن عبد الأعلى التيمى الذي روى عنه مسعر فقال سفيان كان قاصا حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على يعنى بن المديني قال سمعت سفيان قال كان الزهرى ههنا فقلت لزياد بن سعد أرنى كتابك فقال لا أنت حافظ تذهب تسأل عنها وانا لا أدري حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول كان عمرو بن دينار أكبر من الزهرى سمع من جابر والزهري لم يسمع منه حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال قلت لسفيان زكريا بن إسحاق لم يجالس عطاء قال لا قيل لسفيان انهم حكوا عنك ان زكريا بن إسحاق قال اخرج إلينا عطاء صحيفة فقال سفيان لا إنما أراني صحيفة عنه ما هى بالكبيرة فقال هذه اعطانيها يعقوب بن عطاء وقال هذه التي سمع أبي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت فيها أشياء سمعت من عمرو وغيره وأشياء قد سمعناها لم تكن في الصحيفة حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان وقلت له كان لوهب بن عقبة البكائي بن يقال له عقبة بن وهب روى عن يزيد بن الأصم فقال سفيان ما كان ذاك يدرى
ما هذا الأمر ولا كان من شانه حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على يعنى بن المديني قال سمعت سفيان وقيل له ان منكدر بن محمد بن المنكدر روى عن أبيه عن جابر قال رأيت أبا بكر واقفا على قزح فقال سفيان قد سمعت منكدرا يقوله فكرهت ان أقول له شيئا واستحييت منه ثم قال سفيان نحن احفظ له منه إنما قال بن المنكدر أخبرني سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن جبير بن الحويرث حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني قال سمعت نعيم بن حماد قال سمعت بن عيينة يقول كان زياد بن سعد من أهل خراسان وكان يسكن المدينة وكان عالما بحديث الزهرى حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا عثمان بن عيسى المروزي قال سمعت حبان بن موسى يقول قال أبو عمران شيخ من أصحاب بن المبارك ذكرت عبد الله عند بن عيينة فقال لا ترى عيناك مثله حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت على بن المديني يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول كنا نتقى حديث داود بن الحصين حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أبا معمر القطيعي يقول كان بن عيينة لا يحمد حفظ بن عقيل يعنى عبد الله بن محمد بن عقيل حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعة حدثنا الحميدي قال قال سفيان كان بن عقيل في حفظه شيء فكرهت ان ألقاه حدثنا أبو زرعة قال سمعت أبا الوليد الطيالسي قال سمعت عبيد بن أبي قرة قال سمعت بن عيينة يقول ما جاءنا من العراق أحد أفضل من عثمان بن زائدة
حدثنا عبد الرحمن نا إسماعيل بن أبي الحارث نا على يعنى بن المديني عن سفيان يعني بن عيينة قال كان قيس بن مسلم الجدلي من أهل الخشوع قال سفيان لقد بلغني انه لم يرفع رأسه إلى السماء منذ كذا وكذا من الخشوع حدثنا عبد الرحمن نا أبي وعلى بن الحسن الهسنجاني قالا سمعنا يحيى بن المغيرة قال سمعت بن عيينة يقول لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي قال أخبرني خالد بن نزار قال قال سفيان يعنى بن عيينة ومن كان اطلب لحديث نافع واعلم به من أيوب السختياني حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن السندي الرازي الباغى قال سمعت إبراهيم بن موسى قال أخبرني عبد الرحمن بن الحكم بن بشير عن سفيان بن عيينة انه قال ذات يوم ما بقى أحد أروى عن محمد بن المنكدر منى فقيل له إبراهيم بن أبي يحيى قال إنما نريد أهل الصدق حدثنا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى نا حامد بن يحيى البلخي نا سفيان بن عيينة نا إبراهيم بن ميسرة وكان اصدق الناس واوثقهم حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا سريج بن يونس نا سفيان عن الأحوص بن حكيم وكان ثقة حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول كان بن عيينة يقدم الأحوص
بن حكيم على ثور في الحديث قال وغلط بن عيينة الأحوص منكر الحديث وثور صدوق حدثنا عبد الرحمن نا عمر بن شبة النميري نا هارون يعنى بن معروف نا سفيان يعنى بن عيينة قال كان محمد بن المنكدر من معادن الصدق يجتمع اليه الصالحون حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا على يعنى بن المديني قال سمعت سفيان يقول لم ار من هؤلاء افقه من الزهرى وحماد وقتادة حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي قال أخبرني خالد يعنى بن نزار عن سفيان يعني بن عيينة قال كان الزهرى اعلم أهل المدينة حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا بن الطباع قال سمعت سفيان يقول لم يكن في الناس أحد اعلم بالسنة منه يعنى الزهرى حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا نعيم يعنى بن حماد قال سمعت بن عيينة يقول حدثنا أبو الزبير وهو أبو الزبير أي كأنه يضعفه حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا على بن عبد الله يعنى بن المديني نا سفيان نا مطرف وكان ثقه حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى نا محمد بن عمرو بن العباس الباهلى نا سفيان يعنى بن عيينة قال قال مطرف بن طريف ما يسرني انى كذبت وان لي الدنيا وما فيها
حدثنا عبد الرحمن قال حدثت عن أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن بن عيينة قال محدثو الحجاز بن شهاب ويحيى بن سعيد وابن جريج يجيئون بالحديث على وجهه حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني نا نعيم بن حماد قال قال سفيان بن عيينة كان هشام اعلم الناس بحديث الحسن حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني نا نعيم بن حماد قال سمعت بن عيينة يقول لقد اتى هشام بن حسان عظيما بروايته عن الحسن قيل لنعيم لم قال لأنه كان صغيرا حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا عبد الجبار بن العلاء قال قال سفيان يعنى بن عيينة كان مسعر عندنا من معادن الصدق حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا عبد الله بن الزبير الحميدي نا سفيان نا موسى بن أبي عائشة وكان من الثقات حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا الحميدي نا سفيان انا شيخ من أهل الكوفة يقال له شعبة وكان ثقة قال كنت مع أبي بردة بن أبي موسى في داره حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول هو شعبة بن دينار روى عنه سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا الحميدي نا سفيان نا يزيد بن أبي زياد بمكة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه قال سفيان فلما قدمت الكوفة سمعته يحدث به فزاد فيه ثم لا يعود
فظننت انهم لقنوه وكان بمكة يومئذ احفظ منه يوم رأيته بالكوفة وقالوا لي انه قد تغير حفظه حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا الحميدي نا سفيان نا قعنب التميمي وكان ثقة خيارا عن علقمة بن مرثد حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني نا نعيم يعنى بن حماد قال سمعت بن عيينة يقول ان العالم الذي يعطى كل حديث حقه حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني نا نعيم يعنى بن حماد قال قال بن عيينة ما رأيت أحدا يحمل عنه من الأحاديث المرسلة ما تحمل عن بن المنكدر حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت سفيان يعنى بن عيينة يقول كان إسماعيل بن محمد بن سعد من ارفع هؤلاء حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى نا بن أبي رزمة قال أخبرني أبي نا بن عيينة قال كنت إذا سمعت الحسن بن عمارة يروى عن الزهرى وعمرو بن دينار جعلت اصبعى في اذنى حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى نا إبراهيم بن المنذر قال سمعت بن عيينة يقول نا الحسن بن دينار وكان يقال فيه حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان نا
إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير قال سمعت سفيان بن عيينة يقول كان أبو إسحاق الفزاري إماما حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي حدثني هارون بن سعيد أخبرني خالد بن نزار عن سفيان يعنى بن عيينة قال كان اعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة القاسم بن محمد وعروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن حدثنا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى قال حدثني أبي قال سمعت بن عيينة يقول نا محمد بن عجلان وكان ثقة حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أبا معمر يعني القطيعي يقول كان بن عيينة لايحمد حفظ ليث بن أبي سليم حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى نا إبراهيم بن المنذر عن بن عيينة انه قال ما يقول أصحابك في محمد بن إسحاق قال يقولون انه كذاب قال لا تقل ذاك حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا عبد الجبار بن العلاء نا سفيان يعنى بن عيينة قال كان يوسف يعنى بن إسحاق بن أبي إسحاق احفظ ولد أبي إسحاق حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على بن المديني قال سفيان بن عيينة لم يكن من ولد أبي إسحاق أحد احفظ عندي من يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني نا أحمد بن حنبل نا سفيان يعنى بن عيينة نا سليمان بن أبي المغيرة ثقة خيار
حدثنا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى نا أبو الفتح نصر بن المغيرة قال قال سفيان لم ار أحدا طلب الحديث وهو مسن احفظ من روح بن القاسم حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا على بن ميمون العطار الرقى قال سمعت سفيان يعني بن عيينة وسئل عما رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فقال غيره أجود منه حدثنا عبد الرحمن نا أبو هارون الخراز محمد بن خالد الرازي نا على بن سليمان البلخي قال قال بن عيينة قلت لمسعر من اثبت من أدركت قال ما رأيت اثبت من عمرو بن دينار والقاسم بن عبد الرحمن يعنى بن عبد الله بن مسعود قال أبو محمد هذا لعناية بن عيينة بناقلة الآثار سأل مسعرا عن اثبت من أدركه حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول جئت إلى صالح مولى التوءمة فسألته كيف سمعت أبا هريرة كيف سمعت بن عباس فقالوا انه قد اختلط فتركته حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى نا أبي نا سفيان بن عيينة قال حديث أبي سفيان عن جابر إنما هى صحيفة حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني قال سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول سمعت بشر بن عمر يقول سمعت بن عيينة يقول عليك بزهير بن معاوية فما بالكوفة مثله حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا على المديني قال سمعت سفيان يقول لم يكن بالمدينة رجل أرضى من عبد الرحمن بن القاسم
حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول ما كان أشد انتقاد مالك بن أنس للرجال واعلمه بشأنهم حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان وذكر عمرو بن عبيد قال كتبت عنه كتابا لله فوهبت كتابه بن اخى عمرو بن عبيد قال سفيان ووهبت له كتاب بن جدعان فقيل لسفيان لم وهبته قال كنت قد حفظته ولم ار انى انساه ثم قال سفيان وكنت أريد اهر منه وقال بيده كأنه يريد اثبت منه وجمع يده حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول كان إسماعيل بن سميع بيهسيا فلم اذهب اليه ولم اقربه حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول كان بالمدينة أيضا شيخ عابد فما وضعه عند أهل المدينة الا القدر قال على فقلت لسفيان من هو قال بن أبي لبيد ثم قال سفيان جالست بن أبي لبيد ههنا يعنى بمكة وقدم الكوفة وقلت لعمر بن سعيد فذهب اليه فلقيه وجالسه سفيان بالكوفة حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان وسئل عن عبد الرحمن بن إسحاق فقال عبد الرحمن فقال عبد الرحمن بن إسحاق كان قدريا فنفاه أهل المدينة فجاءنا ههنا مقتل الوليد فلم نجالسه وقالوا انه قد سمع الحديث حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول لم يكن عندنا قرشيين مثل أيوب بن موسى وإسماعيل بن أمية وقال كان
لأيوب بن موسى أخ يقال له عمران بن موسى اسن منه ولم يكن عنده شيء حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول كان بن طاوس احفظ عندنا من غيره قلت لسفيان أين كان حفظ إبراهيم بن ميسرة عن طاوس من حفظ بن طاوس قال لو شئت قلت لك انى اقدم إبراهيم عليه في الحفظ فعلت حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال قلت لسفيان كان صدقة بن يسار كوفيا قال كان أصله كوفيا حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول أول ما قدم علينا يزيد بن يزيد بن جابر مع مسلمة بن هشام وكان رجلا حسن الهيئه حسن النحو قال سفيان وكانوا يقولون لم يكن في أصحاب مكحول مثله حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني نا عمرو بن محمد الناقد نا سفيان يعنى بن عيينة قال ما كان بالكوفة بعد عربيين إبراهيم والشعبي مثل موليين الحكم وحماد حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا على يعنى بن المديني قال سمعت أبا أحمد يعنى الزبيري قال حدثت سفيان بن عيينة عن معلى الطحان يعنى بن هلال ببعض بن أبي نجيح فقال
ما أحوج صاحب هذا إلى ان يقتل حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على يعنى بن المديني قال سمعت سفيان بن عيينة قال أتيت عدن فلم الا مثل الحكم بن أبان حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول كان إبراهيم الهجري يسوق الحديث بسياقة جيدة على ما فيه حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال قلت لسفيان ان بن جريج روى عن عمرو يعنى بن دينار عن الحسن بن محمد ان عليا قال لقد ظلم من منع بنى الام نصيبهم من الدية وقال سفيان بن سعيد عن عمرو عمن سمع عليا رضي الله عنه فقال سفيان اخطأوا لزمت عمرا ولا يتكلم بكلمة الا ثم قال قال سفيان قال عمرو سمعت من عبد الله بن محمد يقول قال على لقد ظلم من منع بنى الام نصيبهم من الدية حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي قال أخبرني خالد بن نزار عن سفيان بن عيينة قال كان عمرو بن دينار اعلم أهل مكة حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرىء سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير يذكر عن بن عيينة قال نا عمرو بن دينار وكان ثقة ثقة ثقة وحديثا اسمعه من عمرو أحب إلى من عشرين من غيره حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت سفيان يقول كان عمارة بن القعقاع بن اخى بن شبرمة وكان اسن منه واقرأ للقران منه وكان عبد الله بن عيسى بن اخى بن أبي ليلى وكان اسن منه.